زعمت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" الاثنين، أنها بريئة من دماء أبناء محافظة دير الزور شرقي سوريا، نافية محاولات قمعهم بالقوة عقب مطالبتهم بحقوقهم ورحيلها.
ونشرت "قسد" بياناً حول أحداث دير الزور الأخيرة والتي طالت عشائر المنطقة ووجهائها، مشيرة إلى أن المتسبب بها أطراف وقوى تعاديها وتسعى لإضعافها.
وقالت: "على رأس تلك الأطراف نظام الأسد وحلفائه، من جانب، وتركيا ومرتزقتها من جانب آخر، حيث أن الفوضى لا تستهدف عشيرة معينة بكل كافة مكونات دير الزور".
وادعت أن الجهات التي تعمل ضدها في تستخدم خلايا "داعش" النائمة من أجل ممارسة ما وصفتها بـ"الألاعيب القذرة" ضد المنطقة وإدارتها المدنية.
اقرأ أيضاً: قتلى بمواجهات مع "قسد" وأهالي ريف دير الزور
وانكرت "قسد" في بيانها مطالبة العشائر لها بالخروج من المنطقة والتظاهر ضدها، زعامة وجود علاقة قوية تربطها بتلك العشائر ووجهائها، فيما قالت إن هناك بعض الشكاوى الجدية حول نقص الخدمات.
وأضافت "على عكس ما يُصور بهدف إحداث فتنة، فإننا نرى تزايداً في التحاق الشباب من أبناء عشائر هذه المنطقة إلى صفوفنا".
وأشادت بجهود التحالف الدولي الداعمة لها سواء عبر الاجتماع بتلك العشائر، أو عسكرياً في مواجهة ما وصفتهم بـ"قوى الإرهاب" في المنطقة.
شاهد من إصداراتنا: