عبّر فريق "منسقو استجابة سوريا" عن استيائه من استمرار التهريب بين مناطق الشمال السوري ومناطق سيطرة نظام اﻷسد، ما يتسبب بانتقال العدوى بفيروس "كورونا".

وقال الفريق، في بيان، الثلاثاء: إن "الإصابة الجديدة هي حالة وافدة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر طرق التهريب على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر في الشمال السوري".

واستنكر الفريق استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى مناطق شمال سوريا عبر معابر التهريب، متهماً الجهات المسيطرة على المنطقة مسؤولية بأنها سبب ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا COVID-19.

وأشار إلى ما وصفه بـ"الاستهتار الكبير من قِبل الجهات المسيطرة بسلامة أكثر من أربعة ملايين مدني في المنطقة"، مبيناً أنه "مبعث قلق ويستوجب إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع تلك الحالات".

وطالب الفريق بأن "يعمل الجميع على وقف الانتشار حتى نتمكن من تخطي المحنة وتجاوز المرحلة الصعبة، وإلا فإن احتمال "الانزلاق نحو المجهول"، بعدم القدرة على احتواء فيروس "كورونا"، ومواجهة مصير صعب وحينها لا ينفع الندم".

وقد تم، أمس، تسجيل إصابة جديدة بالوباء في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 46 شخصاً.

اقرأ أيضاً: فضيحة مدوية في تلفزيون نظام الأسد على الهواء مباشرة

يُشار إلى أن مناطق سيطرة نظام اﻷسد باتت موبوءة بشكل شبه كامل، وقد وصل الفيروس منها إلى شمال شرق وشمال غرب البلاد بسبب انتقال أشخاص من المدنيين بين تلك المناطق.