شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركيا مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، في المحافل الدولية كافة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، الأحد، أن عباس أطلع نظيره التركي، خلال اتصال هاتفي، الأحد، على تطورات القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس وما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات "إسرائيلية" يومية، ومحاولات تهويدها، مبيناً أهمية  تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

بدوره، أكد الرئيس أردوغان استمرار دعم تركيا للقضية الفلسطينية في كافة المحافل، مشدداً على أهمية إجراء الانتخابات في الضفة وقطاع غزة.

ونوه الرئيس التركي إلى أهمية تنسيق المواقف المشتركة بين البلدين.

وفي سياق متصل، قالت حركة "حماس"، خلال تصريح لها، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، هاتف الرئيس أردوغان، لإطلاعه على "التطورات في الساحة الفلسطينية الداخلية في ملف المصالحة والانتخابات".

ونقلت وكالة "الأناضول" الإخبارية، بيان الحركة الذي قالت فيه: إن "هنية استعرض مع أردوغان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية الداخلية المتعلقة بملف المصالحة والانتخابات".

يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية اتفقت مع لجنة الانتخابات المركزية، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية (البرلمانية) على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن 3 أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.