سجلت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، الخميس، أعلى رقم قياسي للإصابات اليومية في سوريا بفيروس "كورونا" إذ بلغ 105 إصابات جديدة، وبررت الشجار الذي وقع في مدينة الجلاء الرياضية بالعاصمة السورية دمشق، بكثرة عدد لمراجعين لأخذ المسحات.

وأعلنت الوزارة عن 75 حالة ظهر اليوم، و30 إصابة مساءً، وتوزعت الإصابات كالتالي: "17 في حلب، 16في اللاذقية، 12 في ريف دمشق، 17 في السويداء، 7 في حمص، 7 في طرطوس، 27 في دمشق، 2 في درعا، ليرتفع العدد الكلي إلى 1432 إصابة.

وأشارت إلى وفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا" في السويداء، ليرتفع عدد الوفيات إلى ٥٥ حالة، وتسجيل 10 حالات شفاء "1 في ريف دمشق، 1 في اللاذقية، 3 في القنيطرة، 3 في حماة، 2 في درعا"، لترتفع حالات الشفاء إلى 395 حالة.

وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام النظام الخميس، تسجيلًا مصورًا يظهر الازدحام والشجار في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق، وذلك بسبب عدم تنظيم الدور وبعض المحسوبيات تسببت بزحمة خانقة أثناء انتظار نتائج فحص PCR الخاص بـ"كورونا".

وأوضحت وزارة الصحة أن ما جرى اليوم في مدينة الجلاء، أن عدد الراغبين بإجراء المسحات كان أكبر بكثير من عدد المسحات المتاح أخذها ما تسبب بحدوث فوضى وازدحام ومنع الفرق من القدرة على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لها وللمراجعين.

وذكرت أن الفرق الطبية تأخذ عددًا من المسحات يوميًا يتناسب مع طاقة المخابر الاستيعابية لتحليل العينات وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل السفر، ولاسيما أن هذه المخابر تعمل أيضًا على تحليل عينات للحالات المشتبهة الواردة من المشافي وفرق الترصد.

في حين، أحدثت الوزارة نقطتين طبيتين لأخذ المسحات الخاصة بتحليل (PCR) للراغبين بالسفر في محافظتي اللاذقية وحلب، وذلك بهدف تخفيف الازدحام وأعباء السفر عن المواطنين لإجراء المسحة بدمشق، إضافة إلى إحداث نقطة طبية إضافية في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق لأخذ المسحات للراغبين بالسفر، ونقطة في مدينة تشرين الرياضية.

اقرأ أيضًا: هكذا ردّ أبناء الثورة السورية على وعكة بشار الأسد

شاهد إصداراتنا