أقدمت فتاة على قتل خطيبها بطريقة مروعة بريف دمشق، وذلك بعد أن رفض الأخير تسجيل زواجه منها، وهددها بنشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهران فيه معاً.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عبر صفحتها في "فيسبوك"، أن شرطة ناحية ببيلا بريف دمشق اشتبهت بالخطيبة بعدما حضرت إلى منزل القتيل وبالغت في الحزن، واحتضنت الجثة رغم أنها متفسخة والرائحة تفوح منها.
وأضافت أنه بعد التحقيق اعترفت الفتاة أن خلافهما دفعها للتخطيط لقتله بالاشتراك مع قريبتها التي وعدتها بمبلغ مالي، للإجهاز على خطيبها الذي يعاني شللاً في قدمه اليسرى.
وأثناء نوم المغدور طعنته خطيبته طعنتين في رأسه، ثم ضربته بالعصا عليها أيضاً، و"فعته إلى الأرض وجلست فوقه، وعندما حاول مقاومتها طلبت من صديقتها تثبيت قدمه اليمنى كون اليسرى مشلولة.
وقامت صديقتها بطعنه أيضاً في بطنه حتى فارق الحياة، وقامت الخطيبة بسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي (260 ألف ليرة) ثم أخذت الهاتف المحمول للمغدور وكسرته بحجر ورمته في حاوية لاحتوائه على مقطع الفيديو.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن القتيل بقي أياماً دون أن يعرف أحد بمقتله لأنه يقيم وحده في منزله ولا أقارب له، موضحة أن أشقاؤه مقيمين خارج البلاد.
اقرأ أيضاً: مجلس رأس العين المحلي يعلّق أعماله بسبب مدير معبر جديد!
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام من جريمة مماثلة باللاذقية، حيث أقدمت امرأة بمساعدة عشيقها على قتل زوجها بحي الرمل الجنوبي، للحصول على مبلغ مليونين ونصف ليرة سورية كان يحملها من سفره.
وتصاعدت وتيرة الجرائم بمناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، إضافة إلى الفوضى الأمنية الحاصلة نتيجة انتشار الميليشيات المسلحة.
شاهد إصداراتنا:
