أطلق موقع "تويتر"، الإثنين، مبادرة تهدف إلى أخذ رأي الجمهور بشأن سياسة جديدة للتعامل مع الوسائط المُزيفة والمُضلِّلة، حتى تكون للمستخدمين كلمة في تعديل المحتوى.
ويقول الموقع، إن قوانينه وخدماته تتطور بشكل دائم، بناءً على أي سلوك جديد يتم رصده عبر الإنترنت.
ويعرّف "تويتر" الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة أنها عبارة عن صور أو مقاطع فيديو أو صوت تم تغييرها أو تلفيقها، بشكل كبير، بطريقة تهدف إلى خداع الآخرين أو تغيير معناها الأصلي.
وتبين منصة التواصل الاجتماعي عدة أفكار بشأن ما سيفعله عند رصد وسائط مُزيَّفة ومُضلِّلة تحاول عمدا خداع الآخرين أو إرباكهم.
ومن المتوقع أن يقوم "تويتر" بوضع إشعار بجانب التغريدات التي تشارك وسائط مُزيَّفة ومُضلِّلة، فضلاً عن إمكانية تحذير المغردين قبل مشاركتهم أو إعجابهم بتغريدات تحتوي على مثل هذه الوسائط.
وفي خطوة أخرى محتملة، يمكن أن يضيف تويتر، ما يشير إلى أن مقالا من المقالات، قد يكون مضللا وفقا لتقدير عدد من المصادر.
وسيتم غلق باب تقديم المقترحات، بحلول الخميس 28 نوفمبر الجاري، الساعة 2:59 صباحا بتوقيت السعودية، و سيراجع "تويتر" خلال هذه المرحلة، المقترحات التي تلقاها لبدء عملية إدراج السياسة في قوانين تويتر.
وسيقوم بتدريب الفرق المعنية بتنفيذ القوانين لدى تويتر على كيفية التعامل مع هذا المحتوى.
من الجدير بالذكر أن "تويتر" سيصدر إعلاناً آخر قبل 30 يوما على الأقل من دخول السياسة حيز التنفيذ.