أعلنت البوسنة والهرسك أنها تعتزم استقبال مواطنيها الذين انضموا لصفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وتعرضوا للاعتقال خلال محاربة التنظيم.
وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قال وزير الأمن البوسني دراغان ميكتيك، الإثنين: إن "نحو 260 مواطنًا بوسنيًا لا يزالوا يعيشون في مخيمات في سوريا، من بينهم نحو 100 رجل و160 امرأة وطفلاً".
وأوضح ميكتيك أنه كان من المفترض أن يعود الشهر الماضي إلى البلاد 9 مقاتلين سابقين وطفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، إلا أن تم إرجاء عودتهم نظرًا لتجدد الحرب في سوريا.
يشار إلى أن البوسنة قد أقرت عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات لمواطنيها الذين يحاربون في الصراعات الدائرة خارج البلاد، أو يقومون بتجنيد الآخرين.