لارا أحمد:
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته بمناسبة 14 آب الموافق للذكرى 14 لحرب 2006 أن "عدوان تموز هي حرب إسرائيلية فرضت بقرار أمريكي على لبنان الذي قاتل وحيداً من الناحية العسكرية أمام الكيان الغاصب"، مؤكداً أن “لبنان قوي بمعادلة المقاومة لذلك يريدون التخلص منها وعرضهم علينا التخلي عنها كان ولا يزال موجوداً"، معتبراً أن المقاومة بالنسبة للبنان هي شرط وجود.
وتطرق نصر الله مرة أخرى لحادثة مرفأ لبنان زاعماً أن المأساة التي حدثت مفتعلة، ولم تحدث بمحض الصدفة كما يروج لذلك في وسائل الإعلام.
هذا وقد خلف خطاب الامين العام لحزب الله موجة من الجدل في الأوساط اللبنانية والعربية على حد السواء.
حركة حماس عبرت غير مرة عن مساندتها لحزب الله في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفصيل اللبناني هذه الأيام، حيث تتهمه بعض الاطراف بالضلوع وراء الحادثة الأخيرة، حيث أكد أحد كبار المسؤولين في حماس المتواجدين بلبنان مساندة الحركة الفلسطينية لحزب الله معتبراً أن المظاهرات التي تهاجم نصر الله أبعد ما يكون عن الوطنية.
ذات المسؤول تحدث عن مؤامرة خارجية تحاك ضد لبنان منوهاً عن تقصير السلطات الأمنية في الكشف عن معالمها، فحزب الله منشغل على حد تعبيره بشكل أساسي بالمقاومة، ولا يمكنه التفرغ لحل مسائل الأمن الداخلي المنوطة بالقوات التابعة للسلطة المركزية في بيروت.