فقدت مجموعتان لميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد في أقل من 24 ساعة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية الخميس، بأن مسلحين هاجموا قرية المسرب غرب دير الزور في محاولة لسرقة أغنام من القرية، لتحدث اشتباكات بين المسلحين والأهالي الذين تلقوا الدعم من عناصر الدفاع الوطني المتواجدين في القرية.
وأضافت أن الاشتباكات سقط فيها قتيل مدني يدعى "عبد الله السليمان" وانسحب على إثرها المسلحون إلى البادية بعد قتل ما يقارب خمسون رأس غنم، واستمرت مجموعة من الدفاع الوطني بمطاردتهم لتقع في كمين للمسحلين.
وأكدت الشبكة أن القيادي في "الدفاع الوطني" "نزار الخرفان" ومجموعته فُقدت بالكامل في بادية دير الزور الغربية، الأمر الذي دفع الميليشيات التابعة لنظام الأسد وروسيا إلى الاستنفار ورفع جاهزيتها.
وتوجهت قوة كبيرة مؤلفة من مئات العناصر التابعين للدفاع الوطني على رأسهم قائدهم في دير الزور "فراس الجهام" المعروف بـ"فراس العراقية" إلى البادية الغربية للبحث عن المجموعة المفقودة.
وسبق أن فقدت مجموعة تابعة لـ"الدفاع الوطني" و"لواء القدس" ليلة أمس الأربعاء في بادية دير الزور الجنوبية أثناء عمليات تمشيط البادية والبحث عن عناصر لتنظيم "داعش".
اقرأ أيضًا: نظام الأسد يستحوذ على المزيد من أموال رجال أعماله
