قُتل أحد أبناء مدينة جرمانا بريف دمشق جنوبي سوريا، طعناً بالسكين على يد شريكه بالاشتراك مع ابن شقيقه، بعد خلاف دار بينهما على مبلغ من المال، ثم رميت الجثة من شرفة المنزل.
وأفادت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد في صفحتها على فيسبوك، أمس الأربعاء، بأن "معلومات وردت إلى شرطة ناحية جرمانا حول وفاة شخص نتيجة سقوطه من شرفة منزله في حي كرم الصمادي، وقد تم إسعافه مفارقاً الحياة قبل وصوله إلى المشفى".
وأشارت إلى إلقاء القبض على المتواري (زياد) الذي عثرت عليه الشرطة في ورشة خياطة في جرمانا، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل شريكه بسبب خلافات مالية فيما بينهما، بالاشتراك مع ابن شقيقه المتواري.
وأفاد الجاني باستدراجه الضحية إلى منزله وإشهار سكين وطعنه بخاصرته وأقدم ابن شقيقه المتواري والذي حضر بناءً على اتصال هاتفي من القاتل وأعلمه بوجود المغدور ضمن منزله، على ضرب المغدور بمشرط، وعندما توجه المغدور إلى نافذة المطبخ للاستغاثة قاما برميه من النافذة إلى منور البناء مما أدى لوفاته.
كما ألقي القبض على ابن شقيق القاتل، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، فيما ما تزال التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص أصولاً. وفق "وزارة الداخلية".
وسبق أن قضت المحكمة العسكرية الثالثة التابعة لنظام الأسد في دمشق، بإعدام شاب اغتصب شقيقته ثم ذبحها بالسكين بعد اغتصابها بعلم والدهما في بلدة الذيابية بريف دمشق في يوليو/ تموز الماضي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد.
اقرأ أيضًا: نظام الأسد يستحوذ على المزيد من أموال رجال أعماله