استشهد 10 فلسطينيين وأصيب نحو 45 آخرين في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف قطاع غزة، بينهم القائد البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، عن استشهاد زكي غنامة (25 عاماً)، محمد حمودة (20 عاماً)، بالإضافة للقائد أبو العطا، وزوجته أسماء أبو العطا، وإبراهيم الضابوس (26 عاماً)، وعبدالله البلبيسي (26 عاماً)، وعبد السلام أحمد (28 عاماً).

ويشهد قطاع غزة، توتراً، منذ صباح اليوم، عقب عملية اغتيال القائد أبو العطا، كما شنّت طائرات الاحتلال غارة متزامنة على منزل عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، أكرم العجوري في العاصمة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان بوقت سابق اليوم: "قبل قليل هاجمت طائرة عسكرية عنصريْن من منظومة إطلاق القذائف الصاروخية التابعة للجهاد الاسلامي بشمال قطاع غزة؛ نفذت الغارة لإزالة تهديد فوري؛ ورصدت إصابة مباشرة".

وأعلن جيش الاحتلال في بيانه أنه تم استهداف أبو العطا، أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي بالقطاع، بعملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وأشار إلى أن عملية الاغتيال تمت المصادقة عليها من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش.

ووصف جيش الاحتلال أبو العطا بأنه كان "قنبلة موقوتة" ومسؤولاً عن الصواريخ والهجمات التي تنطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.

يتبع..