عائشة صبري - آرام
قُتل نائب رئيس المجلس المحلي لقرية تل عار، رمياً بالرصاص، الاثنين، ونجا شاب من محاولة قتل ذبحاً، في مدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سوريا، فيما ألقت الشرطة المحلية التابعة للجيش الوطني السوري القبض على الفاعلين.
وأوضح ناشطون لشبكة "آرام" أن نائب رئيس المجلس المحلي لقرية تل عار، خالد المصطفى، قتل إثر استهدافه بطلقات نارية في شارع طريق الراعي وسط مدينة الباب.
وأضافوا أن قوات الشرطة والأمن الوطني العام ألقت القبض على شابين متهمين بالجريمة، وذلك أثناء مرورهما بدراجة نارية على حاجز "النعمان" قرب مدينة الباب، وتم تسليمهما لشرطة الباب وحالياً التحقيقات مستمرة.
وبحسب مقربين من القاتل، فإن "المصطفى" متهم بـ"قضية شرف" وهي "اغتصاب طفلة عمرها 11 سنة"، لكن لا توجد أي دعوى قضائية بحقه، حيث قُتل نتيجة "ثأر عشائري"، كون الطفلة تكون ابنة شقيق القاتل وهو عنصر في "فرقة السلطان مراد"، وهي يتيمة استشهد والدها في معتقلات النظام ووالدتها توفيت في حصار مدينة حلب.
في حين، أفاد الإعلامي خالد النعيمي، لشبكة "آرام" بأن الشرطة المدنية في مدينة عفرين بالتعاون مع شرطة الباب، ألقت، اليوم، القبض على الشابين "محمد يوسف الشهابي" المنحدر من مدينة الباب، و"إبراهيم كمال جعرش" المنحدر من مدينة دوما بريف دمشق.
وأوضح "النعيمي" أن الشابين حاولا قبل يومين قتل الشاب "محمد أحمد الحاج كريم" بعد استدراجه من قبلهما إلى طريق حلب - الباب جانب استراحة "علولو" وضرباه بالحجر وحاولا ذبحه بالسكين، لكنه استطاع الهرب بعد عراك معهم.
وأضاف أن حاجزاً للجيش الوطني أسعفه على الطريق ونقله إلى مشفى الباب الوطني، وهو حالياً يتلقى العلاج. مشيراً إلى أن الخلاف بين الجناة والضحية يعود إلى برنامج "يلا شات" على مواقع التواصل الاجتماعي والربح الذي يعود به بما يُسمّى "كوينزات" في الإنترنت.
وتشهد مدينة الباب بين الحين والآخر محاولات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين، كان آخرها إصابة مدني في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء في المدينة.
اقرأ أيضاً: ضرب دكتورة بجامعة الحسكة بعصا كهربائية .. ما القصة؟