أفادت مصادر إعلامية محلية، بمهاجمة شبان مسلحين حاجزاً لميليشيات الأسد بريف درعا، بسبب اعتقال الأخيرة رجل من أبناء المحافظة.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، الأربعاء: إن "شباناً مسلحين ومدنيين سيطروا على حاجز لنظام الأسد في مدينة الحراك شرقي درعا واحتجزوا العناصر المتواجدين فيه".
وأضاف أن الشبان أحرقوا إطارات سيارات بعد السيطرة على الحاجز وأغلقوا عدداً من طرقات المدينة.
وأوضح الموقع أن الهجوم يأتي على خلفية اعتقال ميليشيات الأسد لرجل مسنّ من الحراك يدعى معذة أبو سالم، أثناء توجهه لمدينة إزرع، مضيفاً أن السكان يطالبون بالإفراج عنه.
وتشهد محافظة درعا العديد من عمليات القتل والاغتيال التي تستهدف عناصر وضباط من ميليشيا الأسد، والتي يتخذها النظام ذريعة لشن عمليات دهم واعتقال بحق أبناء المحافظة.
اقرأ أيضاً: ماكرون: لن أدين الرسوم المسيئة للنبي "محمد" لأنها حرية تعبير
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا: