أعلنت وسائل إعلام نمساوية، أن القضاء النمساوي في عاصمة ولاية كارينثيا أدان قائداً في ميليشيا "حزب الله" اللبناني، واتهمته بتجنيد أعضاء جدد، وحكمت عليه بالسجن تسع سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية، أن القضاء وجد أن المتهم البالغ من العمر 41 عاماً مذنب بسبب عضويته في منظمة إرهابية وتنظيم إجرامي، ودوره في التدريب لأغراض إرهابية.
وذكرت صحيفة "جيروز بوست" في مارس/ آذار الماضي، أن القائد في حزب الله أمضى 13 عاماً في النمسا، وهو متورط كذلك بعمليات غسيل أموال لصالح الحزب.
ووفقاً للائحة الاتهام، انتسب القائد إلى الحزب عام 2006، وأشرف على وحدة قتالية تضم 60 فرداً على الحدود مع سوريا، كما شارك شخصياً في المعارك في سوريا.
ولم تذكر تقارير وسائل الإعلام النمساوية إسم المدان.
وبحسب لائحة الاتهام فإن القيادي في الحزب جند 250 شاباً فوق سن الـ 14 عاماً وشارك في تدريبات ذات طابع إيديولوجي وعسكري، بعضها كان في إيران.
وذكرت الوكالة أنه "فور النطق بالحكم، أمر مجلس الشيوخ بالإبقاء على توقيف القيادي بسبب المخاوف من ارتكاب جريمة أو الفرار، وكانت هناك حاجة لعدد من رجال الشرطة لإخراج الرجل.
اقرأ أيضاً: قرار جديد من حكومة الأسد يُثير استياء المتزوجين حديثاً
وأشارت إلى أن الرجل سقط على الأرض عدة مرات، من الغرفة، واحتجت أسرة الرجل اللبناني بشدة، لافتاً إلى أنه يمكن استئناف الحكم.
يُذكر أن النمسا رفضت حظر ميليشيا "حزب الله" بأكملها، فيما قامت مع الاتحاد الأوروبي بحظر الجناح العسكري للحزب الله مع السماح لذراعه السياسي بالعمل.
شاهد إصداراتنا:
