استشهد ثلاثة أشخاص بينهم متطوع في منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وجرح آخرون، مساء الثلاثاء، بقصف مدفعي لميليشيات الأسد على بلدة جنوب إدلب شمالي سوريا.

وقال ناشطون محليون: إن المتطوع "أحمد علي" في الدفاع المدني ورجلًا وزوجته استشهدوا وأصيب متطوعان آخران، إثر استهداف سيارتهم بشكل مباشر بقذائف مدفعية من قبل ميليشيات الأسد أثناء إخلائهم جرحى مدنيين في بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب.

وأضاف ناشطون، أن متطوعين اثنين من الدفاع المدني أصيبوا بجروح أثناء مجيئهم لإنقاذ زملائهم في معرة حرمة.

وتواصل ميليشيات الأسد وحلفاؤها من روسيا وإيران استهداف مناطق متفرقة من ريف إدلب التابعة لـ "منطقة خفض التصعيد"، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.

وفي وقت سابق الثلاثاء استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، نتيجة استهداف الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية مدينة كفرنبل، واستشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح تسعة آخرون بينهم خمسة أطفال نتيجة قصف مماثل في قرية شنان بريف إدلب الجنوبي.

وكان الدفاع المدني وثق في تقرير له، السبت، ارتكاب ميليشيات الأسد وأعوانه مجازر عدة بحق المدنيين، أدت إلى استشهاد 75 شخصاً بينهم 13 طفلاً، و10 نساء، واثنين من متطوعي الدفاع المدني خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2019، فضلاً عن إصابة 162 آخرين، بينهم 32 طفلاً، و36 امرأة.