أكدت شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية "إيميج سات"، أن غارات إسرائيلية استهدفت مطار دمشق الدولي في 31 آب/أغسطس الفائت، ومطار تي فور العسكري شرق حمص في 2 أيلول/سبتمبر الجاري.
وأوضحت الشركة عبر صور جويّة للمواقع التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية مؤخراً، أن الضربات الجوية استهدفت مراكز تتبع لإيران، جرى استهدافها في وقت سابق وأُعيد ترميمها.
وبحسب الصور، فإنه في مطار دمشق الدولي، جرى استهداف مخازن أسلحة تتبع لـ"فيلق القدس الإيراني"، بالقرب من مدرج الطائرات، كان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفها في شباط/فبراير 2020، وجرى ترميمها لاحقاً من قبل الميليشيات الإيرانية.
وأشارت الشركة إلى أضرار بالبنية التحتية للمطارين المذكورين، واستهداف مستودعات ومراكز تنسيق للميليشيات الإيرانية، فضلاً عن كون الضربات رسالة استراتيجية لإيران وفيلق القدس، كتحذير لهم من استمرار نشاطهم وعمليات التسليح على الأراضي السورية.
وكان موقع "صوت العاصمة" المحلي، ذكر أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت قاعدة الهجانة العسكرية بالقرب من مطار دمشق الدولي، التي تُعتبر مركزاً للقوات الإيرانية، الأمر الذي لم تُعلق عليه إسرائيل أو شركة الأقمار الصناعية.
اقرأ أيضاً: مخاوف أمريكية من احتمالية محاربة ترامب لروسيا في سوريا