زعم وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، أن الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة ستكون "نزيهة" وستجري في موعدها المحدد، وأنه لا علاقة لها بعمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال المعلم، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونائب رئيس حكومة روسيا، الإثنين: "ستجري انتخابات رئاسية حرة ونزيهة".
وأضاف "أما ما يتعلق بإلغاء شرط الإقامة (10 سنوات في سوريا) فهذا لشأن للجنة العليا للانتخابات، لكن من حيث المبدأ كل من تتوفر له شروط الترشيح بإمكانه أن يترشح".
واعتبر المعلم أن "الدستور القادم هو شأن ما يتوصل إليه أعضاء اللجنة الدستورية، إن كانوا يريدون تعجيل الدستور القديم أو إنتاج دستور جديد، في كلا الحالين سيتم عرضه للاستفتاء الشعبي، لكي يضمن أوسع تمثيل شعبي".
وأكد وزير خارجية الأسد على أنه لا علاقة لموضوع الدستور بالانتخابات الرئاسية، مشيراً أنها ستجري في موعدها العام القادم.
اقرأ أيضاً: مصير مجهول بعد تعرض "جزار بانياس" لمحاولة قتل بريف اللاذقية
وكان وفداً روسياً وصل بوقت سابق اليوم إلى العاصمة دمشق، يرأسه وزير الخارجية سيرغي لافروف، في أول زيارة له إلى سوريا منذ عام 2012.
أكد خلاله رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أن بلاده ستستمر في دعم نظام الأسد عسكرياً، إضافة لبذل جهد في مسألة إعادة الإعمار في سوريا.
شاهد إصداراتنا: