شهد ريف دير الزور توتراً عسكرياً على خلفية اشتباكات بين قبيلة العكيدات وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، انتهت بطرد الأخير من بلدة "جديد عكيدات" شرقي المحافظة.
وذكرت مصادر محلية، الأربعاء، أن أبناء قبيلة العكيدات سيطروا على عدد من مواقع ميليشيا "قسد" داخل "جديد عكيدات" شرق دير الزور، وقاموا بطرد مسلحي قسد من البلدة بعد اعتقال واحتجاز عدد منهم.
وأضافت أن الاشتباكات بين الطرفين جاءت بعد إرسال قسد تعزيزات عسكرية لاعتقال عدد من سكان البلدة، بعد احتجاز العكيدات عناصر من قسد للمطالبة بالإفراج عن أحد سكان البلدة.
وقالت المصادر، إن أحد أبناء البلدة ويدعى عطالله نايف الحسين، أصيب بجروح خطيرة برصاص مسلحي قسد، حيث تمكن شبان محليون من مهاجمة مقر تابع لقسد، وأقدموا على تفجيره قبل طردهم منه.
وكانت وسائل إعلام محلية، أشارت إلى أن أهالي بلدة جديد عكيدات رفضوا تدخل ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" لحل الخلاف الحاصل مع قسد.
واشترط الأهالي قبل تدخل المجلس العسكري للحل أو التفاوض، تسليم عناصر قسد الذين قاموا بإطلاق النار تجاه أهالي البلدة وأوقعوا منهم جرحى أحدهم إصابته خطيرة.
اقرأ أيضاً: شيخ عشيرة "البكير" يتبرأ من قائد مجلس دير الزور العسكري
وشهدت مناطق سيطرة "قسد" مظاهرات بين حين وآخر، لأسباب متعددة، وكانت أحدثها بعد اغتيال الشيخ مطشر حمود الهفل، أحد أبرز شيوخ قبيلة "العكيدات" في ريف دير الزور الشرقي، في 2 من آب/ أغسطس الفائت.
شاهد إصداراتنا:
