كشفت حكومة نظام الأسد عن نتائج التحقيقات الأولية في أسباب بعض الحرائق الضخمة في محافظة حماة، والتي تعتبر جزء من عدة حرائق التهمت مساحات واسعة من الغابات في سوريا.
وذكرت وزارة الزراعة في حكومة النظام، الخميس، أن نتائج التحقيقات الأولية في ثلاثة حرائق شهدتها منطقتا الغاب ومصياف بريف حماة أظهرت أن الإهمال والتعمد كانا سببين لتلك الحرائق.
وقالت الوزارة إن الحريق الذي حدث في ناحية "عين الكروم" بمنطقة الغاب، إنه كان "بفعل فاعل"، مشيرةً إلى أنها أوقفت ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق، وصادرت 5 سيارات تنقل الأخشاب بالمنطقة.
وأضافت أن الحريق الذي نشب في محمية الأرز والشوح في اللاذقية حدث نتيجة إهمال من أحد المواطنين في منتزه المحمية حيث قام بإشعال نار ولم يستطع السيطرة عليها وانتقلت إلى الحراج.
وأشارت إلى أن الحريق الثالث الذي حدث في موقع الشيخ زيتون وامتد إلى عدة قرى منها: بيرة الجرد والمجوي والمشرفة في منطقة مصياف، كان سببه هو قيام أحد الأشخاص بحرق بقايا مخلفات زراعية في أرضه ما تسبب بانتقال النار إلى الحراج".
ولفتت الوزارة إلى أن الحريق الذي شهدته الأراضي الحرجية والزراعية في محيط قريتي حزور وعين حلاقيم، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسبابه.
اقرأ أيضاً: "أبو ظبي" توفر الطعام اليهودي بفنادقها استعداداً لاستقبال سياح إسرائيل
واحترقت مساحات واسعة من الأحراج الجبلية في ريف مدينتي حماة واللاذقية، خلال الأيام الماضية، وسط عجز حكومة نظام الأسد عن السيطرة عليها.
وأظهرت صور، تداولها موالون للنظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دماراً هائلاً في الأحراج الجبلية، تظهر تآكل مساحات خضراء شاسعة.
شاهد إصداراتنا: