اغتال مجهولون ضابطاً كبيراً من مرتبات الفرقة الخامسة التابعة لميليشيات الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن مجهولين استهدفوا العميد قاسم طلال بالرصاص أثناء قيامه بقطف البندورة من أرض زراعية بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا.
وأضافت المصادر أن المجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، ولاذوا بالفرار بعد قتلهم للضابط، أعقبها استنفار كثيف لميليشيات الأسد بالمنطقة بحثاً عن الفاعلين.
وينحدر القاسم من قرية حريصون بريف مدينة بانياس في محافظة طرطوس.
وتشهد درعا عمليات قتل واغتيال طالت عناصر وضباط من ميليشيات الأسد، إضافة لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، المتهمين بتسليم حوران لنظام الأسد.
اقرأ أيضاً: "سنشتاق للعام 2020".. علماء المناخ يتوقعون أن "الأسوأ لم يأت بعد"
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا:
