الجمعة 12 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"المجلس الإسلامي" يخاطب الحكومة السورية المؤقتة بشأن الفلتان الأمني

10 سبتمبر 2020، 08:16 م
رئيس المجلس الإسلامي السوري برفقة عدد من الأعضاء
رئيس المجلس الإسلامي السوري برفقة عدد من الأعضاء

وجه المجلس الإسلامي السوري خطاباً للحكومة السورية المؤقتة في الشمال المحرر وجهازها القضائي، بشأن حالة الفلتان الأمني وردع المجرمين.

وقال المجلس في بيان له اليوم الخميس، "لم يعد خافياً على أحد حجم انتشار الجرائم وترويع الأمنين بعمليات التفجير والخطف والاغتيالات في المناطق السورية المحررة".

أكد أن المطلعين يعلمون بأن هناك عشرات المجرمين من المحكومين بالقصاص لم تنفذ في حقهم الأحكام وأودعوا بالسجون ليجد بعضهم سبيلاً للفرار أو الخروج بعد مدة ليعود إلى إجرامه من جديد.

واستشهد المجلس في مخاطبة الحكومة بمقولة الإمام الشافعي: "من أمن العقوبة أساء الأدب"، مبيناً أن مسؤولية المجرم عن جريمته لا تسقط بالتقادم ولن ينسى المظلوم ولو طال الزمان ولا بد أنه يسعى بشتى السيل للنيل من ظالمه.

ولفت إلى أن المظلوم سينال أيضاً ممن أعان ظالمه على ظلمه أو تهاون في عقوبته وهو يستطيع، مضيفاً "إن الناس الذين فروا من بطش نظام الأسد وعصاباته لا يمكن أن يستبدلوا ظالماً بظالم يتيح للمجرمين العبث في بأمنهم دون عقاب رادع".

وطالب السلطة التنفيذية في الشمال المحرر وعلى رأسها الحكومة المؤقتة والجهاز القضائي التابع لها بتحمل مسؤوليتهم في إيقاع العقوبة الرادعة على المجرمين وخصوصاً القتلة والمفسدين في الأرض من عصابات التفخيخ والخطف.

ودعاهم للرجوع إلى أولياء الدماء في إيقاع القصاص وتحقيق العدل، محذراً من استمرار ما وصفه بـ"التقاعس وازدياد الجرائم" مما يدفع كل مظلوم لنيل حقه في الانتقام من المجرم والقاتل والخاطف، في سلوك لن تحمد عقباه ولن يكون في صالح أحد.

وتابع "بقاء هؤلاء المجرمين دون رادع أو زاجر حقيقي يقابل حجم الجريمة ضمن قاعدة الجزاء من جنس العمل، سيؤدي لمزيد من الجرائم وإلى انفلات أمني يعطي فرصة لنظام بشتر وعصاباته لزرع عملائهم المخربين الذين يريدون تشويه صورة الثورة".

واستدرك "إن التهاون سيتيح لنظام الأسد وشبيحته تنفير الناس عن الثورة ومن ثم يسوقونهم للعودة إلى أحضان النظام المجرم الظالم الذي خرج الناس ابتداءً لإسقاطه والخلاص من ظلمه".

اقرأ أيضاً: توجهات خطيرة لمرشح الرئاسة "جو بايدن" بشأن سوريا

وأهاب المجلس بكل صاحب مسؤولية في الشمال المحرر بأن يقف في وجه المجرمين وأن يعمل على إيقاع أشد انواع العقوبة في حقهم ليأمن الناس على أرواحهم وأبنائهم وأموالهم وأعراضهم وليعودوا للثورة.

وشدد على أهمية تعاون كافة فئات المجتمع لمكافحة الجريمة، وعلى رأسهم العلماء والخطباء من خلال القيام بموعظة الناس وتخويفهم من عقوبة الله وتحذيرهم من إيواء المجرمين وتأيدهم.