أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن مجموعة جديدة من المتطلبات للأفلام لتكون مؤهلة لجوائز الأوسكار.
وذكرت وكالة "فوكس نيوز" الخميس، أن القواعد الجديدة معقدة وقد تثير العديد من المشكلات.
وأوردت أنه لكي يكون الفيلم مؤهلاً للحصول على الترشح للأوسكار فيجب أن يحتوي على اثنين على الأقل من النقاط التالية:
- ممثل رئيسي أو ممثل مساعد واحد على الأقل من ذوي العرقيات الملونة أو من الأقليات (آسيوي - إفريقي - لاتيني - الشرق الأوسط).
- يجب أن يضم الفيلم 30٪ على الأقل من الممثلين في الأدوار الثانوية من مجموعات عرقية وجنسية مختلفة (النساء - المثليين - ذوي الاحتياجات الخاصة).
- أن يتمحور خط القصة الرئيسي حول واحدة من تلك المجموعات.
- وجود وظيفتان إبداعيتان على الأقل خلف الكواليس تتراوح من المخرج إلى فنان الماكياج من تلك المجموعات.
- وجود ستة مناصب في الطاقم أو 30٪ من الطاقم بأكمله يشغلها أشخاص غير ممثلين من تلك المجموعات.
وأكدت الأكاديمية أن القوانين الجديدة سيبدأ تطبيقها على المرشحين لجائزة اوسكار في قائمة المشاركات لعام 2024.
اقرأ أيضاً: شركة "ديزني" تثير الجدل بعد شكرها المسؤولين عن اضطهاد الإيغور
وأعربت النجمة "كريستي إيلي" عن إحباطها من المعايير الجديدة قائلة: "هذا وصمة عار على الفنانين في كل مكان".
وتابعت: "هل يمكنك تخيل إخبار بيكاسو بما يجب أن يكون في لوحاته. لقد فقدتم عقولكم. تحكموا بالفنانين، تحكموا بالفكر الفردي".
ولاقت القوانين الجديدة موجة غضب وإحباط من قبل مستخدمي الانترنت والعديد من الفنانين حيث وصفها البعض بالقاتلة للإبداع والمبالغ بها.
شاهد إصداراتنا: