تصاعدت خلال الأيام الماضية دعوات الإطاحة برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، احتجاجاً على سياساته في البلاد بعد مرور نحو 7 سنوات على توليه الحكم عبر انقلاب عسكري.
وتصدر وسم "#الحل_في_إيد_الشعب" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضمن حملة قوية للمطالبة برحيل "السيسي" خاصة بعد تنفيذ نظامه حملة لهدم المنازل والمساجد في المناطق النائية.
ويُطالب المغردون عبر الوسم بالقصاص من السيسي ونظامه في أعقاب مقتل الشاب إسلام الأسترالي على يد ضابط شرطة، وتدهور الأحوال المعيشية للمصريين والغلاء الفاحش في الأسعار.
وتتركز الدعوات الاحتجاجية بالدعوة للنزول إلى الشارع في تاريخ 20 سبتمبر الجاري للتعبير عن رفض استمرار حكم نظام السيسي، والمطالبة بإجراءات إصلاحات اقتصادية وسياسية.
اقرأ أيضاً: تركيا تقرر دعم أعمال التنقيب في البحر الأسود بسفينة ثانية
وكتب الآلاف من النشطاء ضد "السيسي"، قائلين "نحن الذين نغيّر الحكام أعرف قوتك وانزل في 20 سبتمبر، والله يحرق قلبه زي ما حرق قلوب الناس الغلابة".
وغردت آخرون بالقول: "بعد اللي فات بعد اللي مات.. لسة السكات هو السكات رغم اللي كان الحق مش محتاج بيان عشان يبان.. الحق مش هيعود لواحد عاش جبان يا شعب حر.. الحق يرجع بالميدان".
وشملت التغريدات "أنا زي ما نزلت الجمعة الي فاتت ومش لقيت حد في الشارع برضو هنزل يوم 20 سبتمبر بس يا رب المرة دي تبقي رجالة وجدعان وتنزلوا".
شاهد من إصداراتنا:
