استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، سيارة وسط مدينة إدلب شمالي سوريا، ما أدى لمقتل من كانوا بداخلها.
وذكرت مصادر محلية، الإثنين، أن المُسيّرة استهدفت السيارة (نوع سنتافيه) بالقرب من مسجد الروضة بحي القصور وسط مدينة إدلب.
وأضافت المصادر أن الصواريخ التي استهدفت السيارة أدت لمقتل اثنين كانا بداخلها، حيث تحولت جثتهما لأشلاء، وعرف بينهم القيادي بتنظيم "حراس الدين" سياف التونسي، في حين لم يعرف الآخر.
ولم يعلق التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على الحادثة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.
ونفذ التحالف الدولي سابقاً عمليات مشابهة عبر طائرات مسيرة بإدلب، كان آخرها استهداف القياديين في حراس الدين، قسام الأردني الذي قتل على الفور، وبلال الصنعاني الذي أصيب بجروح أدت لبتر يده وقدمه.
اقرأ أيضاً: طائرات مجهولة تُوقع مقتلة بميليشيات إيران في البوكمال
ويعتبر تنظيم "حراس الدين" منشقًا عن "هيئة تحرير الشام" بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بتنظيم القاعدة، وشهدت العلاقات بينهما توتراً خلال الفترة الماضية أدت إلى معارك واشتباكات بين الطرفين.
ويعتبر التنظيم أحد تشكيلات غرفة "وحرض المؤمنين"، التي يتركز نشاطها العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي.
شاهد إصداراتنا: