شهدت المناطق المحررة شمال غربي سوريا، ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وسط تحذيرات من كارثة قادمة.

وقالت "شبكة الإنذار المبكر" في بيان، أمس الإثنين، إن عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا شمال سوريا ارتفع إلى 345 حالة بعد تسجيل 80 إصابة جديدة (51 في حلب و29 في إدلب).

وأشارت الشبكة إلى تسجيل 7 حالات شفاء مِن المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء حتى الآن إلى 103 حالات.

من جهته، حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، من أن المنطقة مقبلة على حالة "انتحار جماعي" نتيجة غياب الإجراءات الأساسية الصارمة لمواجهة كورونا.

وأكد الفريق على أن التفشي السريع لفيروس كورونا الذي تشهده المنطقة في الأيام الماضية أمر يدعو للقلق بشكل كبير، داعياً إلى بذل قصارى الجهد من أجل تجنب ازدياد عدد حالات الإصابة.

ودعا في بيانه كافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية، إلى اتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي الفيروس.

اقرأ أيضاً: تطور غير مسبوق.. علويون يطالبون بشار الأسد بالتنحي عن الحكم

وكانت "شبكة الإنذار المبكر" قد أعلنت، الأحد الفائت، تسجيل 52 إصابة جديدة (27 في حلب و25 في إدلب) بفيروس كورونا، كما سجلت 9 حالات شفاء.

يُذكر أن حصيلة الأمس تعتبر هي الأعلى التي تسجلها المناطق المحررة شمال غربي سوريا، وذلك منذ اكتشاف أول حالة في 9 يوليو/ تموز الماضي.

شاهد إصداراتنا: