30 يناير 2020
طعمُ الحربِ للحُبِّ كلاهما ... ليظلَّ اللهُ في قلبيْ لا بَعدَ قبْلِكَ يا بَعدي ..ولم أرَني حتّى رأيتُكَ في بُعدي وفي قُربيْ ما كانَ يوسفُ في الجُبِّ الذي حفروا ما كانَ أوْجَعَ منّي اليومَ ...في جُبّيْ أُباعُ بالثّمن البخْسِ الذي طلبوا ... لكي أعودَ بلا ذنْبٍ ولا ذِئبِ لو أنّ كلَّ قميصٍ قُدَّ مِن دُبُرٍ ... ما كانَ للطُّهرِ ... هذا الطُّهرُ يا ربّيْ (عاصرتُهنَّ عِجافاً ) قالَها وبكى وقالَ يا يوسفُ الصّدّيقُ يا حُبّيْ مِن ألفِ سنبلةٍ ...لم أدَّخِرْ لِغَدٍ إلّا قميصَكَ مقدوداً من القلبِ وكلّما فصلَتْ عِيرٌ أقولُ لهم تحسَّسوا يا بَنيَّ الرِّيحَ ...عن قُرْبِ واللهِ يا أبتي لم أرتَكِبْ وجَعاً إلّا فراقَكَ ... يومَ الذّئبِ والجُبِّ وكنتَ أنتَ وكان اللهُ أقربَ مِن حبلِ الوريدِ وحسبيْ أنّه حسبيْ ( واللهِ يا سيّدي ... لم يقتَرفْ خطأً وكلُّ ما كان دونَ البابِ ... مِن ذنْبيْ فمنذ قطّعْنَ أيديهُنَّ مِن عَجَبٍ قطَّعتُ آخِرَ ما في النّفسِ مِن عُجْبِ ) قالتْ له وبكَتْ راودتُه فأبى هذا لِيَعلمَ حِفظي العهدَ في الغَيبِ السِّجنُ يا ربّ ... أحلى ما أكابدهُ مادامَ قلبي طليقاً خالصَ الحُبِّ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلمات: أنس الدغيم أداء: خالد الدغيم