08 فبراير 2020
بعد ما يشبه القطيعة بين النظام السوريّ و الشاعر #نزار_قباني سُمح لنزار بزيارة حبيبته #دمشق بعد سنواتٍ من الغياب و استقبله وفدٌ من الحكومة السورية في أمسيةٍ شعريّة في مدرّج جامعة دمشق قرأ فيها قصيدته المشهورة ( من مفكرات عاشقٍ دمشقيّ) و التي مطلعها : فرشتُ فوق ثراكِ الطاهرِ الهُدبا .... فيا (دمشقُ) لماذا نبدأ العتبا وكانت حقيقة واحدةً من أبدع قصائد نزار قباني قصيدةٌ استعرضَ فيها مخازيَ الرؤساء العرب و سوءاتهم وما اقترفته أيديهم من جرائم في حقّ هذه الأمّة أدمتْ سياطُ حزيرانٍ ظهورَهمُ .... فأدمنوها و باسوا كفَّ مَن ضربا وخلّفوا القدسَ فوق الوحلِ عاريةً .... تُبيحُ عزّةَ نهديها لمن رغبا وكان من أبدع أبيات القصيدة يا شامُ أينَ هما عينا معاويةٍ .... و أين مَن زَحَموا بالمنكبِ الشُّهُبا فلا خيول بني حمدانَ راقصةٌ .... زهواً ولا المتنبّي مـالئٌ ( حلَبا) وقبرُ خالد في حمصٍ نلامسُهُ .... فيرجفُ القبرُ من زوّاره غضبا يا بنَ الوليدِ ألا سيفٌ تؤجِّرُه .... فكلُّ أسيافنا قد أصبحتْ خشبا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد: أنس الدغيم أداء: خالد الدغيم