13 فبراير 2020
يا ليل هيجت أشواقا أداريها فسل بها البدر إن البدر يدريها رأى حقيقة هذا الحس غامضة فجاء يظهرها للناس تشبيها في صورة من جمال البدر ننظرها وننظر البدر يبدو صورة فيها يأتي بملء سماء من محاسنه لمهجتي وأراه ليس يكفيها وراحة الخلد تأتي في أشعته تبغي على الأرض من في الأرض يبغيها وكم رسائلَ تلقيها السمالء به للعاشقين فيأتيهم ويُلقيها يقول للعاشق المهجور مبتسما خذني خيالاً أتى ممن تسميها وللذي أبعدته في مطارحها يد النوى أنا من عينيك أدنيها وللذي مضه يأس الهوى فسلا أنظر إليّ ولا تترك تمنيها أما أنا فأتاني البدرُ مزدهياً وقال جئت بمعنى من معانيها فقلت من خدها أم من لواحظها أم من تدللها أم من تأبيها أم من معاطفها أم من عواطفها أم من مراشفها أم من مجانيها أم من تفترها أم من تكسرها أم من تلفتها أم من تثنيها كن مثلها لي جذباً في دمي وهوى او كن دلالا وكن سحراً وكن تيها فقال وهو حزين ما استطعت سوى أني خطفت ابتساماً لاح من فيها