06 يوليو 2020
ضاقت علي كأنها تابوت ضاقت عليّ كأنها تابوت لكن من يأبى الرجاء يموت يا صاحبي إن رحت عنك مودعاً بعد الرحيل أينفع الياقوت؟ أنا أكره الشكوى وأكره أهلها والله يشهد أنني لصموت لكنما سحق الزمان مشاعري وطوى يديّ بسحره هاروت أرأيت حياً ميتاً متفائلاً متماسكاً وله الأماني قوتُ هذا أنا سرقت شبابي غربتي وتنكرت لي أعينٌ وبيوتُ ياصاحبي أنا كالعراق ممزقٌ أنا كالعراق بلا معين غدَوت عجّل فإن الصمت أخرس ضحكتي واضيعتاه إذا الأوان يفوتُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعر: كريم العراقي إلقاء: حسين أبوشمالة