02 مارس 2021
أضعتَ دربك أم ضاقت بك الطرقُ وعدتَ حيرانَ لا تدري بمن تثقُ أمن هنا أنتَ؟ لا أخرجتُ من بلدٍ سكّانه الوردُ والرّيحانُ والحَبقُ بأيّ ذنب؟ بلا ذنبٍ ولا سببٍ سلْ كلَّ من أوقِدوا بالصمتِ واحترقوا أكنتَ بالفلكِ إذ ناداك نوح؟ أجل وكنتُ أوّلَ من من بعده غرِقوا وكنتُ الجب إذ أدلوا مشانقهم وكنتُ بالخوفِ قبل الحبلِ أختنقُ جرمي كبيرٌ وإني لست أنكره شهوده الحبر والأقلام والورق