15 ابريل 2021
العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر والمنحدر من الطائفة العلوية زعيم أكبر ميليشيا في نظام الأسد والحاصل على وسام الشجاعة الروسي ولد في ريف جبلة عام 1970 تزامناً مع انقلاب حافظ الأسد مما أتاح له الفرصة لينضم كأقرانه من الطائفة العلوية إلى الكلية الحربية بحمص وتم فرزه باختصاص دفاع جوي وبعد تخرجه منها 1991م التحق بكتيبة الدفاع الجوي التي اختبرت في معركة ضد تنظيم القاعدة بين عامي 2005 و2006 ليتسلم بعدها فرع المداهمة التابع لإدارة المخابرات عام 2009 م وردت معلومات عن إصابته بالسرطان في فخذه الأيمن ولكنه أعيد إلى الخدمة عام 2011 بدعم من عرابه في الوحشية اللواء جميل الحسن الذي أتاح له فرصة غرز أنيابه ليصبح عميد احتياط ضمن وزارة الدفاع أتاحت له سمعته القذرة وطائفيته فرصة تكليف من قبل اللواء جميل الحسن بفض المظاهرات السلمية فمارس عنفاً وإجراماً شديداً مع الأهالي ليكافأ بتعيينه رئيساً لقسم العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية وتكليفه بمهام قمع المظاهرات التي تحولت إلى مجازر دامية في دمشق وريفها ليتولى بعد ذلك قيادة ما عرف بقوات النمر أو ميليشيا "الفرقة 25 مهام خاصة" وتتكون من 16 ألف مقاتل يتلقون رواتب منتظمة تفوق نظرائهم في تشكيلات أخرى وبدعم عسكري ومالي ولوجستي كامل من روسيا التي تصدر الأوامر بشكل مباشر لهم من قاعدة حميميم
