07 مايو 2021
زهير الأسد ابن توفيق الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد مع بداية الثورة أتيحت له الفرصة ليبدأ سلسلة جرائمه الدامية حيث كان قائد اللواء 90 المعروف باسم الحيطة أو دبابات في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وبما أنه يشغل منصب عميدٍ مجرم قاد حملة اعتقال تعسفي وبادل المعتقلين بأسرى من شبيحة النظام المحتجزين لدى الثوار ثم قتل الأبرياء المدنيين ودمر بيوت الأهالي وهجّرهم قسراً من خلال القصف على منطقة التقاء ريف دمشق الغربي والقنيطرة ودرعا المعروفة باسم "مثلث الموت" تم ترفيعه إلى رتبة لواء وعين قائداً للفرقة الأولى المدرعة في الكسوة ليباشر جرائمه بقصف عشوائي وفرض حصاراً خانقاً على ريف دمشق الغربي ومنع إدخال المواد الغذائية إليها وكانت جرائمه تلك بمساعدة صديقه العميد مفيد وردة الذي كان رئيساً لقسم المخابرات العسكرية سابقاً ورد اسمه مع ابنه كرام الأسد على قائمة العقوبات الأمريكية بموجب قانون قيصر شارك زهير الأسد في عمليات عسكرية بعمليات في منطقتي تدمر والبادية السورية فرتب شراكات مع تنظيم داعش وأنشأ شبكة لتهريب النفط حصد منها الملايين وامتلك أكثر من عشرة محطات وقود في محافظة اللاذقية
