21 مايو 2021
قاوم عَويلَك واستُر بكِذْبتِكَ الوضيعةِ ما خَذَلتَ به قَتيلَك فرصاصُ أبنائي تَلَظّى وأراهُ أوشَك أن يَطُولَك أرأيتَ مُمكِنَنا بِغزَّة كيف أخزى مُستحيلَك؟ وشهدت نارَ عزيزَها كيف انبرى التكبيرُ يلهبُها فهَبّت في شموخِ الحُرِّ تستقصِي ذَليلَك؟ أوما ترى حِمَم البطولةِ كيف جاءت بالرَّدى وقذائفُ الأبطالِ طارَت ليس يُدرِكُها المَدى فارقُب طلائِعَها بصَدرِكَ إنّها تَبغِي مَقيلَك يا أيها المُحـ ـتلّ فامضي وارحل وغادر طُهر أرضي لن يَرحلَ الأبطالُ من وطنٍ يُخالط نَبضُهم ذرّاتِ مقدسه ولكن يَرقُبون به رحيلَك وبكل ذرّة رغبة في موطني من مائه وهوائه وزروعه وكرومه في قُدسه أو أِنسه نارٌ من الثارات تَطلُبُ أن تُزيلك إنّا الجبال الراسيات ومنابرُ الإسلام تصدح للجهاد وللصلاة إنا صحونا فانتظر ناراً تذيبُ الأرض تَقتلع ُالغزاة وتَدُكُّ أعداءَ الحياة قد آن آنُك فارتقبْ في يوم مَلحَمةٍ أُفولك ولتستعدَّ فإن أمتَنا استفاقَتْ وانجلَى عنها السبات وتشمّرت لنجاتها وتسلَّحَت بثباتها وأتتْ تعدُّ العدة الحمراءَ كي تُفْني فلولك كلمات: عبد الرحمن جعفر الشردوب أداء: خالد الدغيم