11 يونيو 2021
هل يا ترى مل مشوار الهوى فقلى؟ أم حاق بالصب ضيق الوقت فانشغلا يا أمنا طفل من هذا المدلّل إن داعبتهُ احتجَّ أو ناغيتُه زَعِلا؟ فيه من الغضب الوقّادِ جذوته ومن نبيل السجايا ما حلا وغلا قالت: سلِ القدسَ عن أخلاقِ شتلتِها إن التراب خبيرٌ بالذي شتلا ومن حيفا ويافا والخليل ربا وشبّ بين قباب القدس واكتملا عافَ الطفولة للصبيان زاهيةً ولثّم الوجه باسم الله واتّكلا ولاذ بالحجر القدسي يقذفه مسافةً عرّشت رفضاً وشعلةَ لا يا أهلَ ودّي ونار الرعب تعصف بي لم أنتظر منكم مدحاً ولا غزلا طوبى لحنظلةَ الحجّار نخوته طوبى لضربته، طوبى له بطلا ما حلَّ في خاطر الآمال زقزقة إلا وأزهر في صحرائها زجلا حتى إذا غرّد المقلاعُ في يده توضّأ النصر في عينيه واغتسلا كلمات: جاسم محمد العجة أداء خالد الدغيم اشترك معنا في قناتنا وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك وشكراً.. لمراسلتنا عبر الإيميل لاقترحات قصائد وشعراء : [email protected]