18 يوليو 2021
يا بنتَ عمِّي مرت الأعوامُ وتفتّحتْ عن زهرها الأكمامُ ولبست أثواب الشباب قشيبةً ونما كأعواد الربيع غرام قلبان مغتربان أينعت المُنَى بهما، ورفّت للـهوى أحلام أمل يراودنا ودون بلوغه نارٌ ويومٌ هائلٌ وصدام إنا نعدُّ لـه.. فلا تترقبي أن تشهد العرسَ البهيجَ خيام فهناك في وطنٍ سليبٍ في غدٍ أفراحُنا بربوعه ستقام وطنٌ يعيش هواه ملءَ جوانحي لي في رباه رضاعة وفطام قد بارك الليمونُ يوماً مولدي فيه ورفرف بالسلام حمام واليوم حين تعودني أطيافه يهتاج في قلبي أسًى وقتام ذُعر الحمامُ على الغصون فلم يعد يشدو ولم يشرق عليه سلام وحدائق الأعناب حول بيوتنا لم أدر ما فعلت بها الأيام قد كان آخرُ عهدنا بمروجه يوماً تمرّ بَهَوْلِهِ الأعوام لم أدرِ ساعتها لماذا أسرعت أمي لتحملنا ونحن نيام #هاشم_الرفاعي #خالد_الدغيم #أدب_خالد اشترك معنا في قناتنا وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك وشكراً.. لمراسلتنا عبر الإيميل لاقترحات قصائد وشعراء : [email protected]