26 يوليو 2021
قدِمَ طهفةُ ابنُ أبي زهير النهدي في وفدٍ من قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه انقطاعَ ماءِ السماء والجدْبَ الذي لَحِقَ بقومه فقال يا رسول الله أتيناك من غَورَي تهامة بأكوارِ الميسِ ترتمي بنا العيس نستحلبُ الصَّبَير ونستجلبُ الخَبَير ونستعضدُ البرير ونستحيلُ الرَّهامَ ونستخيلُ الجِهَام من أرضٍ غائلةِ النّطاء غليظةِ الوِطاء نشِفَ المدهنُ ويبس الجعثنُ ومات الأملوج وسقطت العُسْلوج وهلكَ الهديُّ وماتَ الوَدَيّ برئنا يا رسول الله من العَثَنِ والوثنِ وما يحدِث الزمن لنا دعوةُ السلامِ وشريعةُ الإسلام ما طما بحرٌ وقام تعار ولنا نَعَمٌ هَمَلٌ أغفال ما تبِضُّ ببلال ووقيرٌ كثيرةُ الرَسَلِ قليلةُ الرِّسْل أصابتها سِنِيّةٌ حمراءُ مؤزلة ليس بها علَلٌ ولا نَهَل فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ودعا اللهم بارك لهم في محضِها ومخضِها ومثقِها وابعث راعيها في الدثر بيانع الثمر وافجر لهم الثمدَ وبارك لهم في المالِ والولد يا بني نهد لكم وضائعُ الملكِ وودائع الشرك لا تلحدْ في الحياةِ ولا تلطط في الزكاة ولا تثاقل عن الصلاة اشترك معنا في قناتنا وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك وشكراً.. لمراسلتنا عبر الإيميل لاقترحات قصائد وشعراء : [email protected]