13 سبتمبر 2021
أرسلتُ روحي إلى داري تطوفُ بها لمّا خطانا إليها ما لها سبلُ أن تسأل الدّار إن كانت تذكّرنا أم أنها نسيت إذ أهلها رحلوا هيهيات يا دار أن تصفو الحياة لنا ويرجع الجمع بعد النّأي يكتملُ لكن روحي ستبقى فيك ساكنةً ما لي بأطمةَ لا مالٌ ولا جمَلُ لقد رحل صاحب هذه الكلمات بعد أن حفرها في قلوب الملايين من أبناء هذا الشعب المقهور، إنه شاعر الغربة والتغريبة السورية، التي امتدت من الوجع إلى الوجع ومن القهر إلى القهر ومن مخيم إلى مخيم ومن نزوح إلى نزوح ومن دمٍ إلى دم .. رحل نادر شاليش بعد أن أبكانا بكلماته ودموعه