27 ديسمبر 2021
بَدا مُحيَّاه أحلى ما يكونُ فإن ناشدتَ عينيكَ ألا تَنظُرَا أبَتا يمشي يجرجرُ أذيالَ الغرورِ فلو أردفتَ من خلفهِ الطوفانَ ما التفَتا عيناهُ تقنعُ من شكّوا بِسطوَتهِ إذا تكلَّمَ مزهوّاً وإن سَكَتا ينأى ويسأل بعد النأيِ فاقدَهُ : كيفَ الضياءُ بعينيكَ انطفا ومتى؟ ولو همَت مُقلَتَا عينيهِ من حَزَنٍ بعدَ الدموعِ على خَدَّيهِ ما كفَتا فكيفَ ينسى الذي يسري هواهُ دماً في أبهريهِ ومن في قلبهِ نَبَتا شعر: صفية الدغيم