زعمت حكومة نظام الأسد، أن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بالتنسيق مع المخابرات التركية، يحضرون لفبركة مسرحية كيماوية في محافظة إدلب، شمال سوريا.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في خارجية نظام الأسد، قوله: إن "الدفاع المدني بالتنسيق مع مخابرات التركية يخططون للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام طنين من الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بإدلب بعد أن قاموا بتخزينها مؤخراً".
وادعى المصدر أن المخطط المزعوم "سيحدث في أقرب وقت ممكن بهدف اتهام نظام الأسد وحلفائه بها".
وشدد أن نظام الأسد "سيحمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا مسؤولية استخدام هذه المواد السامة التي تقتل المدنيين دون أي رادع أخلاقي"، حسب كلامه.
واعتبر المصدر أن هذه الدول المذكورة هي التي تدعم من وصفهم بـ"الإرهابيين" لتنفيذ "جرائم البشعة ضد المدنيين الأبرياء"، زاعماً أن نظام الأسد لم يستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمتلكها.
اقرأ أيضاً: السفير الأمريكي بإسرائيل يكشف موعد تسلم الإمارات طائرات "F35"
ويأتي هذا بعد نجاح منظمة الدفاع المدني ونيلها منذ تأسيسها مصداقية كبيرة لدى العالم، فضلاً عن شعبيتها الواسعة لدى السوريين بسبب حياديتها وتفاني المتطوعين وإخلاصهم في إنقاذ السوريين بلا تمييز.
وهو ما يدفع روسيا ونظام الأسد لكيل التهم لها باستمرار، في محاولة منهما لإنكار جرائمهم وإضعاف مصداقية المنظمة، إضافة لتبرير هجومها وقصف طائراتها للمنطقة التي تنوي السيطرة عليها.
شاهد إصداراتنا: