أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن مجهولين اغتالوا عنصراً سابقاً في الجيش السوري الحر في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط اتهامات لنظام الأسد بالوقوف وراء العملية.
وذكر "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصدر محلي، الأحد، أن مجهولين اغتالوا الليلة الماضية الشاب حسين الرشيد المسالمة، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر في منطقة الشياح بدرعا البلد.
وأوضح المصدر أن المسالمة كان عنصراً سابقاً في الجيش السوري الحر، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري عقب إجراء التسوية.
وأشار إلى أن أهالي المدينة يتهمون ميليشيات محلية تعمل لصالح نظام الأسد باغتياله، بسبب وجود مشاكل سابقة بينه وبين "الكسم" متزعم إحدى هذه الميليشيات.
وكان نظام الأسد في درعا، بوقت سابق، قراراً يمنع فيه ركوب الدراجات النارية من أذان المغرب وحتى أذان الفجر، وذلك بسبب الاستهدافات الأخيرة لضباط النظام في المنطقة.
اقرأ أيضاً: إصابة وزير خارجية لبنان السابق جبران باسيل بفيروس كورونا
وتشهد درعا عمليات قتل واغتيال طالت عناصر وضباط من ميليشيات الأسد، إضافة لمقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، المتهمين بتسليم حوران لنظام الأسد.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا:
