أجبرت السلطات الأردنية الأسيرين المحررين والزوجين نزار وأحلام التميمي، على الانفصال مكانياً بإصدار قرار يمنع تجديد إقامة نزار بدعوى أنه "شخص غير مرغب به".
ونشرت صفحات محلية أردنية أن إقامة "نزار" في الأردن كانت تجدد بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، إلا أن هذه المرة جرى منعه من الحصول عليها رغم أن زوجته تحمل الجنسية الأردنية.
وبينت أن "التميمي" اضطر لمغادرة الأردن صوب العاصمة القطرية الدوحة، بعد إصرار السلطات على خروجه رغم تدخل أطراف بهد إنهاء المسألة دون إبعاد.
وأكدت أن ما جرى معه مرتبط بقضية زوجته أحلام، والتي تتعرض للملاحقة من قبل السلطات الأمريكية، على خلفية مشاركتها في عملية فدائية، داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى.
اقرأ أيضاً: تفاهم "مبادئ عامة" بين اليونان وتركيا حول شرق المتوسط
وذكرت أن زوجته لم تستطع اللحاق به، لأسباب أمنية تتعلق بإمكانية تعرضها للاعتقال، حيث كانت أمريكا قد ضغط على الأردن لتسليمها وهددت بقطع المساعدات عنها.
ولفتت إلى أن "نزار" لم يكن صاحب نشاط سياسي بالمطلق في عمّان، منذ إطلاق سراحه، والسماح له بدخول الأردن، ولم يشارك في أي فعالية سياسية".
شاهد من إصداراتنا: