عاد التصعيد مجدداً إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بسبب مماطلة نظام الأسد بحل ملف معتقلي درعا في سجونه، وإطلاق سراحهم بموجب اتفاق التسوية.
وذكر "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصادر محلية، الأحد، أن محتجين أغلقوا الطريق الرئيسي في بلدة النعيمة المؤدي إلى مدينة درعا، وأشعلوا الإطارات.
وأوضحت المصادر أن الاحتجاجات الأهلية في بلدة النعيمة جاءت على خلفية عدم التزام نظام الأسد بالكشف عن مصير المعتقلين المغيّبين في السجون منذ سنوات.
وكان الأهالي بمنطقة اللجاة أغلقوا الطرقات وأشعلوا الإطارات قبل أيام، وذلك احتجاجاً على اعتقال شاب من قبل ميليشيات الأسد.
اقرأ أيضاً: الحرب على النفط تستعر.. نظام الأسد يهاجم مواقع إيرانية في دير الزور
وتتكرر عمليات الخطف والاعتقال التي تنفذها ميليشيات محلّية تابعة لنظام الأسد بحق أبناء المحافظة، وبإشراف من الأجهزة الأمنية وتوجيهاتها.
يُذكر أن ميليشيات الأسد اعتقلت 21 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، إضافة لـ5 مختلفين و3 مفقودين لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".
شاهد إصداراتنا:
