رفض ستيفين بيغين، نائب وزير الخارجية الأمريكي، التعليق على تقرير حول زيارة سرية لمسؤول كبير في البيت الأبيض، لإجراء محادثات مع نظام الأسد.
وقال بيغين، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء عبر الهاتف: "ما يتعلق بالسؤال حول دمشق فسأترك هذا الموضوع لمسؤولين آخرين في الإدارة".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت الأحد الماضي، عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل، زار نظام الأسد بدمشق أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية.
وأوضحت الصحيفة أن باتيل الذي يعد مسؤولا بارزاً معنياً بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات النظام.
اقرأ أيضاً: جريمة هزت العراق.. أم ترمي طفليها بنهر دجلة من فوق أحد الجسور
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى منذ نحو 10 سنوات لمسؤول أمريكي رفيع إلى سوريا، منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في عام 2011.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد تزامناً مع بدء الثورة السورية، وذلك رداً على سياسة القمع الذي اتخذها النظام ضد المتظاهرين، وفرضت عليه لاحقاً عقوبات طالت شخصيات وجهات دولية داعمة له.
شاهد إصداراتنا: