اتخذ نظام الأسد في سوريا، قراراً الاثنين، بتعيين محافظين للرقة وإدلب، في خطوة هي الأولى منذ خروج ميليشياته منهما عامي 2013 و2015.
ونشرت مواقع موالية للنظام، أنه تم تعين عبد الرزاق خليفة محافظاً للرقة، فيما صدر مرسوم آخر بتعيين محمد نتوف محافظاً لإدلب.
وأشارت إلى أن مرسوم نظام الأسد شمل قرارات أخرى بتعيين محافظين جدد لحماة، والقنيطرة، ودير الزور.
وذكر مراقبون أن الأمر يتزامن مع حديث حول تصاعد الخلاف بين تركيا وروسيا حول مسائل عالقة في إدلب.
وكانت روسيا قد رفضت هي وحليفها نظام الأسد تنفيذ اتفاق "سوتشي" وإعادة المدنيين إلى المناطق المحتلة في ريفي إدلب وحماة.
اقرأ أيضاً: "قسد" تكثف عمليات التهريب لمناطق نظام الأسد والأهالي يشتكون الغلاء!
وأشار أولئك المراقبون إلى أن القصف الروسي الذي استهدف اليوم، مقراً لفيلق الشام وانسحاب تركيا من نقاط عسكرية يعزز تلك الخلافات.
وتزامن تعيين محافظ للرقة، في ظل تصريحات ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر عليها، والتي أكدت أن الخلاف مع بشار الأسد سياسي وليس أمنياً.
شاهد من إصداراتنا: