انتحر أحد عناصر ميليشيات نظام الأسد الأربعاء، من خلال شنق نفسه، في مكان خدمته الإلزامية على أحد الحواجز في مدينة دمشق.
ونشرت صفحات محلية أن العنصر "أ.س" أقدم على شنق نفسه، رغم حالته الصحية السليمة وسط ترجيحات بأنه أمضى مدة طويلة في الخدمة.
بدورهم، علق موالون لنظام الأسد على الخبر، مؤكدين أن عنصر الميليشيات أقدم على ذلك جراء شعوره باليأس من إمكانية تسريحه تزامناً وصعوبة تأمين مستقبل عائلته.
وقال أحدهم: "من هالعيشة يلي كلا ذل مسكين بيكون يأس لا قادر يتسرح ولا يأمن مستقبلو.. الله يفرجا على العباد"، وأضاف آخر "كلنا عم نفكر ننتحر لأنو الوضع ما عاد ينطاق تسريح ما في وهالدنيا كلا ضدنا مافي عدل...انخربت البلد الناس جوعاني خليا ع ربك".
اقرأ أيضاً: غرامات كبيرة لإهمال تدابير "كورونا" في بورصة التركية
وتشهد صفوف مليشيات نظام الأسد حالة من الغضب والتذمر من سوء المعاملة، وضعف في العنصر البشري في ظل الخدمة الإلزامية لسنوات عديدة دون مقابل مجدٍ.
ويلجأ العديد من عناصر الميليشيات للهروب أو الانتحار، جراء دفعهم بشكل مستمر للقتال دون وجود عائد أو فائدة في ظل الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها.
شاهد من إصداراتنا: