أظهر اللاجئ السوري وأحد الناجين من سجون نظام الأسد، عمر الشغري فرحة غامرة عقب قبوله للدراسة في جامعة "جورجتاون" المرموقة في أمريكا.
واعتبر "الشغري" في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذلك القبول بمثابة انتصار وإثبات للذات بعد تعرضه للتعذيب لمدة ثلاثة سنوات في سجون النظام.
ونقل موقع "ميديل إيست مونيتور" عنه قوله، "لقد حاولوا كسري لسنوات، والآن أستطيع القول إنهم فشلوا في ذلك، بل جعلني إجرام نظام الأسد أقوى من قبل".
وكان الشاب عمر الذي يعتبر ناشطاً في السويد التي يقيم فيها، قد ظهر قرب جبال الترويج وهو يحتفل بذلك القبول الذي حصل عليه الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاً: عنصر في ميليشيات الأسد يشنق نفسه وموالون للنظام يكشفون السبب
واعتقل السوري "الشغري" عام 2012 من قبل ميليشيات نظام الأسد برفقة أبناء عمومته وهو في سن الخامسة عشر، بدعوى الإرهاب تزامناً مع سخونة الحراك الثوري.
وأوضح في حديث للموقع "منذ ذلك الحين أُجبروني على تحمل نوبات تعذيب يومية، وأُجبروني على الإدلاء باعترافات كاذبة في محاولة لوقف التعذيب، حيث مات أبناء عمومتي واحداً تلو الآخر".
وتعرض والده وإخوته للقتل على يد نظام الأسد خلال مجزرة ارتكبها في مسقط رأسهم في "البيضا وبانياس الشائنة" ذات الأغلبية السنية عام 2013.
وأطلق سراح الشاب عام 2015 بعدما اضطرت والدته لدفع رشوة لضباط في نظام الأسد، حيث ذهبوا إلى تركيا ومن ثم إلى السويد، في وقت كان يزن 34 كيلوجرام فقط جراء التعذيب.
