قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "إن بلاده تلقت عرضاً لتقاسم النفط، فرفضت ذلك لأنها تفضل الإنسان على النفط".
وبين أردوغان خلال افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي بإسطنبول، الاثنين، أن تركيا هي البلد الأكثر دعما للبلدان الأقل نموا في العالم واللاجئين.
وأضاف "الدول التي لا تُصغي لصوت شعوبها ولا تسعى لحل مشاكله وتعمل على طمس أصوات المعارضة، عرضة لمواجهة دمار شديد وآلام كبيرة".
وأشار إلى وجود بلدان كثيرة في المنطقة، تقع في خطأ عدم الانصات لصوت شعوبها، موضحاً أن قوات بلاده لا تكتفي بإبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدود البلاد، بل تعمل على تجفيف منابع الإرهاب أينما وجدت.
وتابع "نحن أبناء حضارة تؤمن بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وندافع عن المظلومين دون التفكير بالنتائج، والجهود التي بذلناها لا تخدم أمن البلاد وحده، بل لخدمة المجتمع الدولي برمته".
وشدد على أن تركيا تدفع ثمن الأزمات الإنسانية الحاصلة في منطقتها، عبر تعرضها لهجمات إرهابية وتدفق موجات لجوء إليها".
وانتقد أردوغان مطالب المعارضة التركية بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم، مؤكداً أنه لا يمكن تسليم هؤلاء مجدداً إلى البراميل المتفجرة.