وصف محامي الرئيس الأمريكي منتهي الولاية دونالد ترامب الخميس، الانتخابات الرئاسية في أمريكا بـ"عملية احتيال ممنهجة".
وقال المحامي "رودي جولياني" إنهم واجهوا نتائج غريبة عندما بدأوا في تمثيل "ترامب"، مبيناً أنه كان متقدماً في تلك الانتخابات.
وأشار إلى أن التصويت من خلال البريد يعتبر دائماً عرضة للاحتيال والفساد، مضيفاً "عمليات الاحتيال والتزوير في فيلادلفيا كثيرة بدرجة لا يمكن تخيلها".
وتابع "ما حدث في بنسيلفانيا ليس فوزاً لبايدن بل تزوير، وهذا الأمر حدث في أكثر من ولاية، وهو ما يوحي إلى وجود خطة ممنهجة".
وذكر أن التزوير تركز في المدن الكبرى التي يسيطر عليها الديمقراطيون وهي معروفة بتاريخ طويل من الفساد.
وادعى أن 682 ألف بطاقة اقتراع في "بنسيلفانيا" جرى وضعها ضمن الفرز ولم يتم التحقق منها ومن التوقيع عليها.
وكشف "جولياني" أنه لم يُسمح للناخبين بتصحيح بطاقات الاقتراع عند ارتكابهم خطأ في تعبئتها بمناطق الأغلبية الجمهورية.
وأردف "هناك 15 ألف ناخب في بيتسبيرغ، أتوا إلى مراكز الاقتراع وقيل لهم إنهم صوتوا أصلا بالبريد.
وأوضح أن فريقه القانوني خسر محامين في هذه القضية، بسبب تعرضهم للمضايقة والتهديد، مؤكداً امتلاكهم شهادات تشير إلى أن مدراء البريد، طلبوا من موظفيهم تغيير تاريخ وصول بطاقات الاقتراع لكي تحتسب.
وكانت الحملة الانتخابية لـ"ترامب" قد أعلنت سحب دعوى قضائية رفعتها، للطعن بنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية في ولاية "ميشيجان".
ويعتبر ذلك السحب إخفاقاً جديداً للمساعي القانونية للحملة رفضاً لفوز "جو بايدن" مرشح الحزب الديمقراطي، بعد التصويت الذي جرى في الثالث من نوفمبر الجاري.