شيعت ميليشا نظام الأسد الطيارين الأربعة، الذين لقوا حتفهم، أمس الإثنين، جراء خلل فني أصاب طائرتهم المروحية فوق مطار حماة العسكري وسط سوريا.

وحسب بيان نعيهم، الثلاثاء، فإن الطيارين كانوا متوجهين للقيام بمهام عسكرية، حيث تعرضت مروحيتهم لخلل فني.

وأعلنت غرفة عمليات مطار حماة العسكري، الإثنين، مقتل 4 طيارين تابعين لمليشيات نظام الأسد، عقب انفجار مروحيتهم، بعد لحظات من إقلاعها.

وذكرت جهات إعلامية موالية لنظام الأسد، الإثنين أن انفجار الطائرة التي تحمل الرمز صفر، وبرقم مروحية 356 تسبب بمقتل كلٍ من المقدم لؤي عباس، والرائد ياسر رعد، والملازم جلال العترـ والملازم عبدو النبع.

وأشارت إلى الطائرة المروحية التي انفجرت كانت محملة بالبراميل المُتفجرة، لافتةً إلى أنها سقطتت في أرض المطار وانفجرت بمن فيها.

ومطار حماة هو مطار عسكري يُديره نظام الأسد ويستخدمه لارتكاب المجازر بحق المدنيين العُزل وهو يقع بالقرب من مدينة حماة ويشكل حداً لها من الجهة الغربية وفاصلاً بين المدينة وريفها الغربي.

ويعتبر المقدم "لؤي عباس"، أكثرهم إجراماً، ففي سجله أكثر من ألف طلعة جوية بالبراميل المتفجرة على المناطق المحررة.

ومن بين الطيارين القتلي، مقرب من سهيل الحسن، وهو الملازم جلال العتر (سلمية).

وقتل في الانفجار الناجم عن عطل فني، المقدم لؤي عباس (دير شميل)، والرائد ياسر رعد (سلمية).