أعلن الجيش الوطني السوري، مساء الجمعة، عن تنفيذه عملية نوعية على مواقع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في قرية "عين دقنة" جنوب مدينة أعزاز شمال محافظة حلب شمالي سوريا.
وأكد "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني عبر بيان، وقوع ثلاثة قتلى وعدة جرحى في صفوف عناصر "قسد"، على جبهة عين دقنة جنوب أعزاز، إضافة إلى اغتنام أسلحتهم مع عودة مقاتلي الجيش الوطني إلى مواقعهم سالمين.
وأشارت غرفة عمليات "أبو الخطاب منغ" أن هذه العملية تعد هي الثانية من نوعها خلال أيام وتندرج ضمن عمليات "أبو الخطاب منغ"، وهي سلسلة عمليات عسكرية يقوم بها مجموعة من المقاتلين التابعين للجيش الوطني ضد ميليشيا "قسد".
في حين، تحدث "مكتب أعزاز الإعلامي" عن قصف بقذائف المدفعية مصدره ميليشيا "قسد" استهدف محيط المشفى الوطني غرب مدينة أعزاز، مساء اليوم، وتسبب بخسائر مادية في محيط المشفى.
وأشار إلى تكثيف "قسد" ضرباتها المدفعية، مستهدفةً محيط المشفى الوطني وحاجز الشطّ، كما قنصت امرأة في العشرين من عمرها وتدعى منال عيسى، خلال عملها في حقل الزيتون بمحيط بلدة مرعناز، في الخامس عشر من نوفمبر الجاري.
وتشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً منذ مطلع نوفمبر الجاري، وحشوداً تُنبِئ بتغيّر القواعد العسكرية على خطوط التماس بعد هدوءٍ شهدته منذ ستّة اشهر.
يذكر أن العملية الأولى كانت على ذات المحور جنوب أعزاز في العشرين من الشهر الجاري، وأسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين واغتنام أسلحتهم الفردي.
وسبق أن تمكن الجيش الوطني من قتل خمسة عناصر من ميليشيا "قسد" وأسر السادس، واغتنمت أسلحتهم الفردية، على جبهة كلجبرين جنوب أعزاز.
اقرأ أيضاً: ضحايا بانفجار مفخخة بحاجز للجيش الوطني في رأس العين